صالح الراشد

تنتظر الاندية ايّام الفيفا على أحر من الجمر لإعادة ترتيب اوراقها والتعاقد مع مدربين جدد، مستفيدين من فترة التوقف التي تمنح المدرب الجديد القدرة على حفظ اسماء اللاعبين قبل ان يستطيع ان ينقل لهم فكرة, فيما ينتظر الجميع الايام التي تشهد تساقط العديد من رؤساء الاندية الذين يتدخلون في كل شيء ويصنفون أنفسهم خبراء بكرة القدم وهم يجهلونها, فالجزيرة الذي تخلى عن مدربه السوري نزار محروس أصبح قريبا من التعاقد مع السوري الاخر ماهر البحري، وجاء الفراق بين محروس والجزيرة في ظل النتائج المخيبة للامال على الرغم من احتلال الجزيرة المركز الثاني في الدوري برصيد'7' نقاط وبفارق نقطة عن الوحدات المتصدر, والسبب في الخصام ان التوقعات كانت تصب في مصلحة الجزيرة الذي خسر أمام شباب الاردن '12' وتعادل مع الفيصلي '0' كما انه خسر لقب بطولة الدرع أمام الوحدات, هذه النتائج غيرت شكل العلاقة بين ادارة النادي ومحروس ليكون الفراق.

فيما اصبح وليد فطافطة على أبواب المنشية خلفا لرافت علي الذي لم يقدم شيء يذكر مع الفريق الذي يقبع في المركز قبل الاخير برصيد نقطتين من تعادلين مع البقعة والاهلي فيما تعرض في الجولة الاخيرة الى خسارة قاسية من ذات راس '14', وكان المنشية الحصان الاسود في البطولات السابقة بل كان الرقم الاصعب في عهد أسامة قاسم.

كما تقدم السوري عماد خانكان باستقالته من تدريب فريق البقعة على الرغم من فوز الفريق على اليرموك في الجولة الاخيرة بثلاثية دون رد ليتقدم البقعة الى المركز السابع برصيد '5' نقاط.
سقوط المدربين لن يتوقف حيث أصبح نزار محروس قريبا من تدريب فريق الرمثا بديلا للسوري محمد شبرق الذي لم يستطيع وضع الرمثا في الصدارة بسبب خسارته في الجولة الاخيرة امام الجزيرة '23'.

فيما اصبح المصري محمد عبد العظيم قريبا من تدريب الحسين اربد خلفا للسوريماهر البحري بعد فشل الاخير في ابعاد الفريق عن المركز الاخير.
في المقابل يعتبر منصب المدير الفني لفريق الوحدات الذي يشغله جمال محمود الاكثر ثباتا حيث هناك رضا جماهيري ومن ادارة النادي عن المدرب فيما البقية يعانون من خطورة الابعاد مع التوقف الاخر لايام الفيفا.